... فعآليةة لزيآدة المشآركآت ♥♥

هاك زمنيّ هديّةً لك منيّ
فما زلتُ بإنتِظارك !
ولا يخافُ قلبِك ؛ أنا هُنا الآن
من أجلكِ أنت وحدُك

رُبما أغارّ قليلاً من أحادِيثك
عما أجهلُه لكن أدركُ حقاً
أن عودةُ الماضِ سراباً ،

لذا بتُ أتساءل لما لا نكُن
أجمل نحنُ من الأمسِ ؟

من الصعبِ جداً أن يبقىَ بي عتبٌ عليكِ فما حالُ الروحّ إن لم تكُن مطمئنه ، أشتقتُك ضعفاً والله أعلم بذلِك .

حينَ أتلعثمُ بالحرفِ ،
أهابُ إسقاطِ حرفُك
وتعَجرفّ نبضِي ثوراناً ،

أجنِنتُ منذ ألتقيّتُ بِك
ام هذيانُ حنِينك جنوّنا !

منذُ أراك ، يصبِح العالمُ جميلاً
مادمتُ بقربِك أكن لا أزالُ اتساءلّ

أيُ النعمِ تكُن ؟ أيُ سحرٍ عيّناك
حينَ تنظرُ إلي وترى بي الإختِلاف .

سـ أعترفُ لك ، أفتَقدُك كلما حاولتُ نِسيانك .

هُنا قلبٌ يضجّ بالدفءِ والنقاء
وليسَ أنت ام هذا وذاكّ ،
يستحقُ ان يذبِلني هماً وشقاء .

كلمةِ " أحبُك " التي تنزلقُ
مِنك فجأةً وتُبعثرنِي هياماً

قد قلتُ أضعافِها بين همسيّ
وتلكَ التنهيدات الباذِخةُ حنيناً .

لديك من الفاكهةِ ماتشتهي
وقوتٍ يُشبعك لدهرٍ ؛ ألا تقل
الحمد لله على نعمٍ غيرك يتمنى
فقط كسرةُ خبزٍ ليُشبع جوع يومه !

طفلٌ تحتضنُه أمه بلطفِها
بعد هدرِ دمُوعه فلا يهدأ

سوى معها ، قدّ يُشعرك بالدفء
ويغمُرك بأمنِيات ؛ ان تعُد صغيراً

رحلُوا فجَأه وَ بِصَمت حتّى بدَأت أشْك فِي ذَاكرتِي هَل كَانوا حقّاً هنَا يوَماً .

يَوماً ما سَأترُك على صَدورهم عَتباً بِحجم الأرْض وَ لنْ ألتفت لهُم مُتسَائلة ، أوْجعَتهم كَثيّراً أم لاَ ! .

ثمّة فَراغ بشعٌ بِرُوحي الآن ، أقفُ عَلى حافّته وَ أبكِي ، كَيف يُمكن
أنْ أكُون هاويةً لهذَا الحدّ ، يَارب الجبَال مَن نسفَ أرضِي !

صَديقتِي لا تَقلقي حتّى وَ إنّ قسوّت عليكِ ، فَ وّربُ ذاتِي أنّي أحُبّك بِطريقَة تَجهليها انتِ .

أستغفرك ربيّ بوُسع السمَاء وبإمتَداد الأرض وبعُمق البِحار وبعدَد الكائناتَ الأمواتَ مِنهم والأحياء

هكَذا الأصّدِقاءْ كَثِيرُونْ ثَمْ قَلِيلوُﻥ فَ قَلِيلوُنْ حَتىَ لاَ يَبقىَ مَعكَ إلاَ مَنْ كَاﻥ الآصّدقْ بَينھُمْ

وَ فِي الصّفحَة الأخِيرة من كِتَاب الايّام ، عَفوًا لا تُفرد جَناحك ﻟ احَد فَلا صديِق يُصدق وَلا غَريبّ يبْقىَ () .

سأخبرك مَاذا كتَبت : تَجرعتُ مِن الخُذلان الكَثِير بِسَببِك ، ۈ أنّني
سَأنسَاك ، ولكن عِندما أنتهَيت وجَدتُني قَد كتَبتُ أفتَقِدك مئہَ مرة

أجلَسُ علىْ الكُرسيّ العتِيقْ احمِلُ جُلبابْ رسائِليْ ، امقِتُ وحدتِيْ وشقائِيّ ثُمَ أناَم ()*!

إننا نرحل فِعليا ففي كل يوم يموت جزء منا تموت أحلامنا ذِكرياتنا
ضحكاتنا ملامحنا الباهِته نحن لا نموت دفعة واحِده ! نحنُ نموتُ *تَدريجيا*

وخبئتُ فِي صُندوقِ ذاكِرتي الكثِيرُ مِنك لِ اُعِيد قِرائتها حالَ غيابُك باثهً أنفاسُ رائِحتُك فِي رئتيْ وَبين نبضاتُ قلبيْ

اللهم أني اسألك توفيقاً و راحه في نفسي و تيسيراً لـ أمري