يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ..
وفي إحدى ليالي الشتاءالباردة جاءالطفل
لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق
وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ،
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله
وقال: يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا
عند رأيك فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك